منتدى التمريض المصرى
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
يا ضيفنا إن زرتنا لوجدتنا نحن الضويف وأنت رب المنزل
منتدى التمريض المصرى
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
يا ضيفنا إن زرتنا لوجدتنا نحن الضويف وأنت رب المنزل
منتدى التمريض المصرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى التمريض المصرى

تمريض مصر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
وقل ربى زدنى علما
قول رأيك لتطوير مهنتك

 

 الشلل الرعاش

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


عدد المساهمات : 141
نقاط : 407
تاريخ التسجيل : 31/12/2010
العمر : 34
الموقع : https://nursing.7olm.org/

الشلل الرعاش Empty
مُساهمةموضوع: الشلل الرعاش   الشلل الرعاش I_icon_minitimeالإثنين يناير 03, 2011 12:18 pm

المبيدات والسموم والأكسدة وراء الإصابة بالمرض
الاكتئاب أهم المضاعفات والهندسة الوراثية أحدث طرق العلاج
الجراحة تفيد فى الإصابة فى سن مبكرة

الشلل
الرعاش مرض يصيب الجهاز العصبى نتيجة نقص مادة مهمة بالمخ هى (الدوبامين)
وهى المسؤولة عن نقل الإشارات العصبية من المخ إلى باقى أجزاء الجسم لتقوم
عضلات الجسم بحركتها الطبيعية، فيؤدى نقص إفراز هذه المادة إلى حدوث خلل
فى عمل خلايا معينة بالمخ، ويسبب ذلك اضطراب فى التوافق العصبى والعضلى،
مما يؤدى إلى الإضرار بالجهاز الحركى وبالتالى حدوث الرعشة اللاإرادية
المستمرة، ومؤخرا ظهرت العديد من طرق العلاج أحدثها الهندسة الوراثية،
ما الأسباب التى يرجع لها الشلل الرعاش ؟
يمكن
أن تحدث الإصابة بهذا المرض بسبب إصابة المخ بالتهاب سحائى أو الحمى
الشوكية. كما أن العمليات الحيوية الطبيعية في الجسم يمكن أن تنتج عناصر
حرة تتحد مع عناصر أخرى كالمعادن مثل الحديد فتحدث عملية التأكسد، وهذه
العملية تضر بالأنسجة والخلايا ومن ضمنها الخلايا العصبية. كما أن السموم
الداخلية التي تنتج داخل المخ، أو الخارجية التي يتعرض أو يتأثر بها
الإنسان هى السبب في موت هذه الخلايا العصبية، وهذه السموم مثل المبيدات
الحشرية، بالإضافة أن تناول بعض الأدوية المنبهة للجهاز العصبي يمكن أن
تضر بهذه الخلايا. وتوضح بعض المؤشرات إلى وجود عاملا وراثيا في حدوث مرض
الشلل الرعاش حيث وجد أن كثيرا من المرضى يوجد في أسرهم أقرباء عانوا من
هذا المرض . كما يمكن أن يصاب به الفرد نتيجة لكثرة تعرض الرأس لضربات
وصدمات متتالية مثلما يحدث مع الملاكمين، ويمكن أن يحدث الشلل الرعاش فى
حالات كثيرة كنتيجة للتغيرات السنية التى تحدث فى مختلف أجهزة الجسم بما
فيها الجهاز العصبى المركزى .

ما هى الأعراض التى يستدل بها على المرض؟
توجد
بعض الأعراض البسيطة للمرض مثل شعور بالإجهاد والاهتزاز البسيط والحديث
بصوت منخفض وعدم القدرة على الكتابة بصورة منتظمة وفقد القدرة على التركيز
والتفكير، وتوجد بعض الأعراض الواضحة للمرض، وأولها الرعشة وهى حركة
اهتزازية لا إرادية مستمرة تبدأ غالبا في اليد والساق وتصيب ناحية واحدة
فقط من الجسم لكن عند تقدم المرض قد تصيب الناحية الأخرى، ذلك إلى جانب
تصلب العضلات بسبب انقباض جميع العضلات وعد قدرة بعضها على الانبساط مما
يؤدى إلى صعوبة الحركة أو توقفها، فمثلا فى الشخص الطبيعى عندما يحرك
الشخص ساقه ا فإن بعض عضلات الساق تنقبض بينما تنبسط العضلات المقابلة لها
حتى يستطيع الحركة الصحيحة، أما في مريض الشلل الرعاش فان كلا العضلات
والعضلات المقابلة لها تنقبض فيحدث التصلب. كما يظهر على مريض الشلل
الرعاش بطء الحركة، مما يسبب له مشكلة فى القيام بأموره واحتياجاته
الشخصية مثل ارتداء الملابس والاستحمام، ويعد فقدان التوازن من أهم
الأعراض حيث يتأرجح المصاب بالشلل الرعاش للأمام والخلف ويسقط أرضا
بسهوله، وعندما يتقدم المرض يمكن أن تتجمد حركة المريض فى وضع ما، ثم يسقط
أو يمش بخطوات قصيرة متسارعة ليحفظ توازنه، ويشعر المصاب بالاكتئاب .

ما أهم الصعاب التى يتعرض لها المصاب بالشلل الرعاش ؟
المصاب
بالشلل الرعاش يصعب عليه بل وأحيانا يستحيل الحركة وأداء الوظائف الحياتية
اليومية مما يؤثر بالسلب على أداؤه فى العمل، ويؤثر ذلك فى النهاية على
الحالة النفسية للمريض ويعرضه للاكتئاب الذى يمكن أن يصل إلى حالات حادة،
حيث أن التغيرات العاطفية والانفعالية من أكثر الأمور التى تتأثر بالمرض
فيشعر المريض بعجزه عن القيام بأبسط الأمور الحياتية، ويشعر بعدم الآمان،
وعدم الرغبة فى الدخول فى علاقات اجتماعية أو محادثه أهله وأصدقاؤه .
ما أكثر الأعمار إصابة بالشلل الرعاش ؟
يظهر
المرض مع التقدم فى العمر، حيث يصيب هذا المرض عادة كبار السن فوق سن
الستين وتتراوح نسبة الإصابة بين 1 إلى 2 فى الألف، وإن كان فى الآونة
الأخيرة يتم على مستوى العالم كله تشخيص حالات فى سن مبكرة، مثل تشخيص
حالات فى العقد الثالث من العمر .
وماذا عن علاج الشلل الرعاش؟
العلاج
الأساسى لهذا المرض هو العقاقير الدوائية والتى تعتمد على إعطاء الجسم
بدائل الدوبامين عن طريق الفم، وتختلف الجرعة من مريض لأخر ويمكن أن يحتاج
المريض لعلاج مركب من أكثر من دواء، كما يحتاج بعض المرضى إلى أدوية
مساعدة مثل باسطات العضلات، أو المكملات الغذائية، أو الإنزيمات،
والأملاح، وكذلك المعادن والفيتامينات، ويستجيب الكثير من المرضى لهذا
العلاج، إلا أن بعض هذه العلاجات لها تأثيرا سلبيا على الجهاز العصبى وذلك
بسبب تراكم هذه المواد بالمخ مما يؤثر على العقد العميقة به. كما يمكن أن
تصل الآثار الجانبية لبعض العقاقير إلى أماكن أخرى خارج المخ مثل المعدة،
ومن ثم ينبغى المتابعة المستمرة مع الطبيب الذى يجب عليه أن يكون على
معرفة بهذه الآثار الجانبية .
ما دور التدخل الجراحى فى العلاج ؟
تفيد
الجراحة بصورة واضحة للمصابين فى مراحل مبكرة من العمر، وذلك لأن احتمالات
حدوث مضاعفات بسبب العلاج الدوائى أكبر نظرا لطول مدة العلاج، وفى ظل
التطور الهائل الذى لحق بالجراحة، فأصبح للتدخل الجراحى له عدة طرق منها
زرع مادة الدوبامين- التى يؤدى نقصها إلى الإصابة- وذلك عن طريق استخلاصها
من الأجنة وزرعها بأماكن محددة بالمخ والاعتماد عل ذلك بالأشعة بالرنين
المعناطيسى أو الأشعة المقطعية بالكمبيوتر، إلا أن نتائج هذا النوع من
الجراحة ليست على المستوى المطلوب، حيث يكون مطلوب الوصول إلى نقاط كثيرة
دقيقة بالمخ، والتى يصعب بالطبع الوصول إليه، وتوجد طريقة جراحية أخرى
تتمثل فى كى الخلايا العصبية النشطة التى تنشط نتيجة لنقص الدوبامين،
ويؤدى نشاط هذه الخلايا إلى الرعشة والحركات اللاإرادية والتيبس، ويتم هذا
الكى باستخدام جهاز الكى الجراحى، أو عن طريق زرع مجسات إلكترونية
كهربائية للقيام بهذا الكى، وتوجد بعض الطرق الجراحية الحديثة فى العلاج،
مثل الاعتماد على زرع مجسات كهربائية فى أماكن معينة بالمخ وبطريقة دقيقة
يستخدم الكمبيوتر فى تحديدها والوصول إليها، ويتم توصيل هذه المجسات
بكابلات كهربائية دقيقة جدا تمر تحت الجلد وتتصل ببطارية صغيرة جدا تزرع
تحت جلد الصدر، وقد أعطت هذه الطريقة نتائج جيدة ومازال التطوير مستمر
للوصول إلى أفضل النتائج .
وهل توجد طرق حديثة للعلاج ؟
نعم يتم
أيضا حديثا استخدام الجامانايف (مشرط أشعة جاما) كوسيلة فعالة وآمنة
لإحداث التأثير المطلوب على الأجزاء المختارة بدقة داخل المخ لإحداث نتائج
جيدة وتحسين أو القضاء على الشلل الرعاش جراحيا. ومؤخرا يحاول العلماء
بالاعتماد على الهندسة الوراثية تعديل الشفرة الوراثية فى بعض الخلايا مثل
خلايا الجلد حتى تصبح هذه الخلايا قادرة على إفراز مادة الدوبامين وبهذا
يتم إفراز الدوبامين في مناطق خارج المخ للوقاية من حدوث المرض.

وهل للعلاج الطبيعى دور فى تحسين الحالة ؟
نعم،
فيمكن أن يكون العلاج الطبيعى علاج مساعد فعال فى بعض الحالات، وذلك
لتحسين الأداء العضلى للمريض وبالتالى يمكنه من أداء وظائفه الحياتية
بسهولة ويسر مما يعينه على العمل .
و فى النهاية لابد الإشارة إلى أن
ليس كل مصاب بالرعشة هو مريض بمرض الشلل الرعاش فهنالك الرعشة التى تحدث
عند كبر السن والرعشة الوراثية وهى رعشة تتسم باهتزاز بسيط لا إرادى لجزء
من أجزاء الجسم غالبا ما تكون في اليد أو الذراع، وقليلا ما تصيب الرجل
والجذع وغالبا ما تحدث الرعشة عند تثبيت الجزء المرتعش أو أثناء تحريكه
ولكنها لا تحدث عند الراحة وممكن حدوث هذا النوع أثناء الطفولة أو عند
البلوغ لكنها غالبا ما تحدث بعد سن 45 سنه وهى تتزايد بتقدم العمر فيجد
المريض صعوبة فى الأكل واللبس ومسك الأشياء

الشلل الرعاش 1182الشلل الرعاش Parkinsons-diseaseالشلل الرعاش 431312
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nursing.7olm.org
 
الشلل الرعاش
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التمريض المصرى :: أقسام التمريض :: قسم تمريض صحة المجتمع-
انتقل الى: